توجهت أصابع الاتهام في الساعات الأخيرة للتوأم حسام وإبراهيم حسن، بعد شائعات لا أساس لها من الصحة، تورط فيها بعض الإعلاميين، عن مشادة قوية بين حسام وشقيقه من جهة، ومسؤولي النادى المصرى البورسعيدي من جهة أخرى، بل وادعت هذه التقارير أن المشادة كادت تصل للتشاجر بالأيدي.
كورابيا تقصى الحقيقة من مصادرها المختلفة، وثبت أن المشادة لم تحدث من الأساس، وكل ما حدث هو تواجد حسام وإبراهيم حسن في اتحاد الكرة لجسلة استماع حضرها بعض المسئوولين من النادي المصري، في مقدمتهم المستشار القانوني أشرف العزبي، للمطالبة بمستحقاتهم المتاخرة لدي النادي البورسعيدي، وكذلك الشرط الجزائي في عقدهما.
اقرأ أيضا
17 هدفا تفصل محمد صلاح عن تحطيم أسطورة حسام حسن مع منتخب مصر
التشكيل الرسمي لمباراة المصري البورسعيدي وإنبي بالدوري
حضر الجلسة اللواء حلمي مشهور عضو اتحاد الكرة، وقام حسام وإبراهيم حسن بتقديم ما يثبت أحقيتهما في المطالبة بالمستحقات، لكن رد مسئولي المصري جاء صادمًا بأن الثنائي هما من طلب الرحيل، ولم يصدر قرارا من الإدارة برحيلهما.
رد مسئولي المصري جاء مفاجئًا لحسام وإبراهيم حسن، وكان معهما سعفان الصغير مدرب الحراس الذى انفعل بمجرد سماع ادعاءات مسئولي المصري، لكن اللواء مشهور سيطر على الموقف، وطلب من سعفان الصغير الخروج من الجلسة والانتظار في غرفة مجاورة، وهو ما أنصاع له مدرب الحراس.
حقيقة ما دار وثقه أشرف العزبي، المستشار القانوني للنادي المصري أثناء جلسات الاستماع قائلا: "حضرت مكلفًا من النادي المصري لتوضيح موقفه في جلسات الاستماع، ولم يحدث أي شجار أو تشابك بالأيدي كما قال البعض".
محامي المصري استطرد اعترافه ببرائة حسام وإبراهيم قائلا: "ما حدث هو اعتراضي على أسلوب حديث سعفان الصغير خلال الجلسة، حيث نوهت على الحضور أن بعض الكلمات دفوع سعفان الصغير مرفوضة تمامًا ولا نقبل أن يتهكم أحد على النادي المصري أو مسؤوليه.
الغريب أنها ليست المرة الأولى التي تطارد فيها الاتهامات حسام حسن وشقيقه إبراهيم، رغم أنهما التزما الصمت وسلكا الطرق الشرعية للمطالبة بسمتحقاتهم المالية، غير أن أحدهم لم يتفوه بكلمة في حق المصري وجماهير وإدارته في وسائل الإعلام، ولم يستغلا شهرتهما لتصفية الحسابات مع مجلس إدارة النادي البورسعيدي.
وتقدم في مايو الماضي حسام حسن، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي، وإبراهيم حسن، مدير الكرة، بشكوى إلى نادي الاتحاد المصري لكرة القدم، ضد النادي البورسعيدي، بسبب عدم حصولهما على مستحقاتهما المالية من المصري.