أثبت لقاء السوبر أن صراع الأجيال لا يزال قائمًا في الكرة المصرية، وأن الخبرة لا تزال عنصرًا مهمًا في تحقيق النجاح. بينما كان البعض يسخر من عمر اللاعبين المخضرمين، أثبت السعيد وشيكابالا أنهم لا يزالون قادرين على تقديم الإضافة للفريق.
واثبت الثنائي أن الخبرة تلعب دورًا حاسمًا في مثل هذه المباريات الحاسمة. قدم السعيد أداءً استثنائيًا في قلب الملعب، بينما لعب شيكابالا دورًا حيويًا في تحفيز زملائه ودعمهم معنوياً.
اقرأ أيضا
4 أسباب اشعلت غضب جماهير الأهلي من لاعبيها في السوبر الأفريقي (تقرير كورابيا)
قرار مفاجئ من الزمالك يحدد مستقبل ناصر منسي بعد السوبر
شهد لقاء السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك تألقًا لافتًا للاعبين المخضرمين عبد الله السعيد ومحمود عبد الرازق "شيكابالا"، حيث أثبتا أن العمر مجرد رقم وأن الخبرة تلعب دورًا حاسمًا في مثل هذه المباريات الحاسمة.
أرسل السعيد وشيكابالا رسالة مهمة إلى جميع اللاعبين الشباب، مفادها أن العطاء لا يتوقف عند سن معين، وأن الإصرار والعزيمة هما مفتاح النجاح. كما أثبتا أن دور القائد لا يقتصر على الملعب فقط، بل يشمل أيضًا تقديم الدعم المعنوي لزملائه.
السعيد صانع الألعاب الملهم
قدم عبد الله السعيد أداءً استثنائيًا في قلب الملعب، حيث قاد هجمات فريقه بذكاء وبراعة، ونجح في فرض سيطرته على وسط الملعب، واستغل خبرته الطويلة في المواجهات الكبيرة، وساهم بشكل كبير في فوز فريقه.
وأثبت السعيد أنه لا يزال يمتلك الإمكانيات الفنية والبدنية اللازمة للتألق في أعلى المستويات، وأسكت بذلك كل المنتقدين الذين شككوا في قدرته على الحفاظ على مستواه.
شيكابالا القائد المؤثر
لم يقتصر دور محمود عبد الرازق على الملعب فقط، بل امتد تأثيره إلى خارج الخطوط. لعب الشناوي دورًا حيويًا في تحفيز زملائه ودعمهم معنوياً، كما قدم العديد من النصائح والإرشادات للاعبين الشباب. كان شيكابالا حاضرًا بقوة على خط التماس، حيث كان يتواصل باستمرار مع اللاعبين ويوجههم إلى أداء المهام المطلوبة منهم. ساهم شيكابالا بشكل كبير في خلق روح الفريق القتالي، ودفع بزملائه إلى تقديم أفضل ما لديهم.