تشهد الكواليس داخل القلعة الحمراء حالة من التوتر والاضطراب، عقب الأزمة التي نشبت بين المدير التنفيذي لشركة الكرة بالنادي الأهلي، أمير توفيق، وأحمد القندوسي لاعب الفريق المعار لسيراميكا.
ورغم تصريحات توفيق عن انتصاره في هذه القضية، فإن مصادر مطلعة كشفت عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول العلاقة المتوترة بين توفيق ورئيس النادي محمود الخطيب، والتي زادت تعقيدًا بعد هذه الأزمة.
اقرأ أيضا
الخطيب يغادر إلى اليونان غدا الثلاثاء للمشاركة في اجتماع رابطة الأندية الأوروبية
أمير توفيق يثير أزمة جديدة في الأهلي .. غضب الخطيب ورمضان
وكشفت مصادر خاصة لـ "كورابيا"، أن هناك لقاءً فاترًا جمع بين محمود الخطيب وأمير توفيق بعد اندلاع الأزمة، وذلك في اليوم نفسه الذي تم فيه التحقيق مع اللاعب أحمد القندوسي.
وأشارت المصادر إلى أن هذا اللقاء أكد بشكل واضح أن هناك تباينًا في وجهات النظر بين الطرفين.
وحسب المصدر، يشعر أمير توفيق بصدمة كبيرة من الموقف الذي اتخذه محمود الخطيب تجاهه، حيث كان يتوقع دعمًا أكبر من رئيس النادي، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها، والتي أكد فيها على براءته من التهم الموجهة إليه.
وأكدت المصادر أن توفيق لم يكن يتوقع الإطاحة به من منصبه، خاصة بعد الفترة الطويلة التي قضاها في خدمة النادي.
من جانبه، كان محمود الخطيب غاضبًا من ظهور أمير توفيق في أحد البرامج الحوارية مباشرة بعد اندلاع الأزمة، حيث اعتبر الخطيب أن هذا التصرف من الممكن أن يزيد الأزمة اشتعالًا.
وأوضحت المصادر أن الخطيب كان يفضل حل هذه الأزمة داخل أسوار النادي، بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام.
وتعتبر الأزمة بين أمير توفيق ومحمود الخطيب أحد أبرز الأزمات التي يشهدها النادي الأهلي في الفترة الأخيرة، وسط مخاوف من تأثير الموقف الأخير سلبًا على فريق الكرة في الفترة المقبلة.