علق إيهاب الكومي عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، على حقيقة الأنباء التي تتحدث عن استبعاد منتخب مصر من تصفيات كأس العالم 2026، بسبب أزمة المباريات الودية التي كان من المقرر أن يخوضها منتخب مصر بمعسكر الكويت.
وشهدت الفترة الماضية عدد من الأنباء التي تتحدث عن صدور قرار باستبعاد منتخب مصر من تصفيات كأس العالم، بسبب قرار اتحاد الكرة بعدم خوض المباراة الودية الثانية بمعسكر الكويت، والإكتفاء بمواجهة بلجيكا فقط، رغم الاتفاق على خوض المباراتين مع الشركة المنظمة.
اقرأ أيضا
الأهلي يكشف عن صفقتين جديتين ويوجه رسائل لإمام عاشور وكهربا وأفشة
كارثة قد تطول الأهلي والزمالك.. كاف يستفسر عن إيجابية عينة المنشطات لأحد اللاعبين
وأكد إيهاب الكومي أن الاتحاد المصري لكرة القدم من المستحيل أن يتخذ أي قرار بضم بمصلحة منتخب مصر، ويضم شخصيات بارزة وكبيرة، مؤكدًا أن كل ما تردد بخصوص استبعاد المنتخب من تصفيات كأس العالم غير صحيح.
وقال إيهاب الكومي إن اتحاد الكرة كان يضم شخصيات تمتلك خبرات كبيرة، وفي مقدمتهم خالد الدرندلي أمين صندوق أكبر قلعة رياضية في مصر والوطن العربي وهو النادي الأهلي، وعامر حسين الذي تولى رئاسة اتحاد الكرة قبل ذلك في فترة سابقة، وبالتالي لن يكون هناك مجال لارتكاب مثل هذه الأخطاء الفادحة.
وتسببت مقولة "الأهلي أكبر قلعة رياضية في مصر"، بغضب جماهير الزمالك، خاصة وأنها جاءت من مسئول رسمي داخل الاتحاد المصري لكرة القدم.
وجاءت غضب جماهير القلعة البيضاء، بسبب حديث حسين لبيب رئيس مجلس إدارة الزمالك، بأن النادي الأبيض هو أكبر قلعة رياضية في مصر، لتقوم جماهير وبعض أعضاء مجلس إدارة الأهلي بالسخرية من هذه التصريحات.
وتسببت هذه المقولة بأزمة بين عدد من أعضاء مجلس إداراتي الأهلي والزمالك، لتتشعل حرب التصريحات بين مسئولي القطبين خلال الساعات الماضية.
التفاصيل الكاملة لأزمة معكسر منتخب مصر بالكويت
كان من المقرر أن يخوض منتخب مصر مباراتين وديتين في الكويت، من أجل الاستعداد للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023.
وتوصل الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق مع أحد الشركات المنظمة لخوض مباراتين وديتين خلال هذه الفترة، وكان ذلك قبل تولي البرتغالي روي فيتوريا مهمة تدريب منتخب مصر بشكل رسمي، رغم إعلان الاتفاق معه في ذلك التوقت.
وخاص منتخب مصر خاض مباراة واحدة في ذلك الوقت أمام بلجيكا، ورفض خوض المباراة الثانية وفقًا لرغبة المدير الفني.
وقدمت الشركة المنظمة لهذا المعسكر شكوى ضد اتحاد الكرة المصري، بسبب عدم احترام بنود الاتفاق، ورفض خوض المباراة الودية الثانية، خاصة بعدما حاولت الشركة حل المشكلة وديًا مع مسئولي اتحاد الكرة، لكن تم تجاهل رسائلهم.
وطلبت الشركة الحصول على 250 ألف دولار، خلال الدعوة التي قدمها إلى فيفا ضد الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب عدم التزامهم ببنود التعاقد واختراق قواعده.
المحكمة الدولية منحت اتحاد الكرة المصري 30 يومًا للرد على هذه الشكوى، وقام الاتحاد بعدها بسداد قيمة الغرامة، بعدما رفض خوض المباراة الثانية، ورفض خوض المواجهة الثانية التي تم الاتفاق عليها.
وتم تشكيل لجنة من وزارة الشباب والرياضة، بالتوجه إلي مقر اتحاد الكرة المصري، بسبب إهدار المال العام وسداد 250 ألف دولار، نتيجة عدم الإلتزام ببنود التعاقد.