أثار نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي الأنظار في الأيام الأخيرة، بعد سلسلة من الأحداث التي أثارت الجدل حوله، آخرها ترصده في ملهى ليلى بالعاصمة السويدية ستوكهولم، أثناء مباراة منتخب بلاده فرنسا ضد الكيان، ما جعله يتعرض لهجوم حاد.
وبعد أن أعلن ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، عن غيابه عن المشاركة الدولية في شهر أكتوبر بسبب الإصابة، فاجأ اللاعب الجميع بخوض مباراة مع ريال مدريد بعد يومين فقط من إعلان إصابته، ضد فياريال في الدوري الإسباني.
اقرأ أيضا
موقف مبابي وثلاثي ريال مدريد من المشاركة أمام فياريال| تفاصيل مثيرة
موقف مبابي من مباراة ريال مدريد وليل في دوري أبطال أوروبا.. أنشيلوتي يحسم الجدل
هذا التصرف أثار استياء الجماهير وطرح العديد من التساؤلات حول أولوياته، وزاد الوضع تعقيدًا بعد معلومات كشفت عن مكان وجوده في السويد ليلة مباراة منتخب بلاده.
وبينما كانت فرنسا تواجه الكيان في بودابست ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، غاب نجم ريال مدريد عن الملعب، وكان بعيدًا كل البعد عن أجواء المباراة.
وعلى الرغم من أنه أبدى دعمه لزملائه من خلال رسالة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورة لتشكيلة الفريق مع تمنياته لهم بالتوفيق، إلا أن الأخبار التي ظهرت صباح اليوم التالي كانت صادمة.
وكشفت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية المرموقة، أن كيليان مبابي كان في السويد ليلة المباراة. وبالتحديد في العاصمة ستوكهولم، حيث تم رصده وهو يتناول العشاء في مطعم فرنسي فاخر يدعى "Chez Jolie"، قبل أن يقضي بقية ليلته في نادٍ ليلي يُدعى "V".
وأكدت الصحيفة أنه شوهد وهو يغادر النادي إلى غرفة خاصة في ساعة متأخرة من الليل، وهو ما أثار الكثير من الجدل حول تصرفه في هذا التوقيت.
مجرد نشر هذه الأخبار، بدأت وسائل الإعلام والجماهير في فرنسا وخارجها بتوجيه انتقادات حادة إلى كيليان مبابي. فوجود اللاعب في السويد وسهره في نادٍ ليلي، في وقت كان من المفترض أن يكون في فترة راحة للتعافي من إصابته، أثار غضبًا واسعًا.
البعض رأى في هذا التصرف استخفافًا بالمنتخب الفرنسي، فيما ذهب آخرون إلى اتهام اللاعب بالأنانية وبوضع مصالحه الشخصية وأولوياته مع ريال مدريد فوق مصلحة منتخب بلاده.
وأوضح موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي: "من المرجح أن يكون اللاعب قد تحصل على إذن من ناديه بالسفر والاستمتاع بوقته في السويد، إلا أن هذه الخطوة لم تكن حكيمة بالنظر إلى حساسية الوضع. وبينما قد يُنظر إلى هذا التصرف على أنه مجرد استراحة شخصية، إلا أنه جاء في توقيت حساس، ما جعله محط انتقادات واسعة".