رغم مرور أسابيع على إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب سوء النتائج وتراجع الأداء، إلا أن النادي الأهلي ما زال يواجه واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا هذا الموسم، "البحث عن مدير فني جديد" يقود الفريق في المرحلة المقبلة.
ورغم أن إدارة القلعة الحمراء دخلت في مفاوضات متقدمة مع أكثر من اسم بارز، إلا أن السيناريو نفسه يتكرر في كل مرة، حيث تقترب الصفقة من الحسم، ثم تتدخل أندية أخرى وتخطف المدرب من بين أيدي مسؤولي الأهلي، لتبقى الجماهير في انتظار الحسم بلا نهاية واضحة.
وفيما يلي أبرز المدربين الذين كانوا على أعتاب القلعة الحمراء، قبل أن تتغير وجهتهم في اللحظات الأخيرة:
برونو لاج.. حلم أهلاوي ضاع في قطر
كان البرتغالي برونو لاج أحد أبرز الأسماء التي خطط الأهلي للتعاقد معها، بفضل خبراته في الدوري الإنجليزي وتجربته الناجحة مع بنفيكا.
وبدا أن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح، لكن دخول نادي السد القطري على الخط قلب المعادلة تمامًا، حيث فضّل المدرب الانتقال إلى دوري نجوم قطر، وأنهى بالفعل كل التفاصيل الخاصة بتعاقده هناك، لتتبدد آمال جماهير الأهلي سريعًا.
سيرجيو كونسيساو.. هدف مبكر اختطفه الاتحاد
في بداية رحلة البحث، كان البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني السابق لبورتو، هو الاسم الأقرب لقيادة الفريق الأحمر.وبالفعل وصلت المفاوضات إلى مراحل متقدمة، قبل أن يدخل الاتحاد السعودي بقوة على خط التعاقد لتعويض رحيل الفرنسي لوران بلان.
وبمجرد تقديم «العميد» عرضًا رسميًا يمتد لعامين ونصف، اختار كونسيساو خوض التجربة الجديدة في الدوري السعودي، لينتهي حلم الأهلي بالتعاقد معه.
تشيسلاف ميشنيفيتش.. الإغراء الآسيوي يغير الاتجاه
المدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش، الذي سبق له قيادة منتخب بلاده في كأس العالم، كان من أحدث الأسماء المطروحة على مائدة الأهلي.
وبينما كانت المفاوضات تسير بخطى ثابتة، تلقى عرضًا مغريًا من الاتحاد الصيني لكرة القدم لتدريب المنتخب الأول بعد رحيل الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وهو ما دفعه لتجميد فكرة تدريب الأهلي والاقتراب من العودة للمحافل الدولية.
توماسبيرج.. قرار خاطف أنهى الحلم
أما الدنماركي توماسبيرج، فكان أحد الخيارات القوية التي وضعتها إدارة الأهلي في حساباتها.
لكن المفاوضات لم تدم طويلًا، إذ أعلن نادي بوجون شتشين البولندي تعيينه مديرًا فنيًا للفريق في اليوم نفسه الذي خرجت فيه أخبار ارتباطه بالأهلي، ليُغلق الملف قبل أن يبدأ فعليًا.
حسم غائب وضغط جماهيري يتزايد
وبينما تتوالى الأسماء وتضيع الفرص، يبقى الأهلي في حالة من الترقب وسط مطالب جماهيرية بضرورة حسم ملف المدير الفني في أسرع وقت، حتى لا يواصل الفريق فقدان النقاط والابتعاد عن سباق البطولات في الموسم الحالي.
لمتابعة جميع أخبار الأهلي من هنا
لمتابعة جميع المباريات لحظه بلحظه من هنا
اقرأ في هذا المقال
ما العامل المشترك الذي أدى إلى فشل النادي الأهلي في التعاقد مع المدربين برونو لاج، سيرجيو كونسيساو، و تشيسلاف ميشنيفيتش؟
العامل المشترك هو تلقي هؤلاء المدربين لعروض أكثر جاذبية من أندية أو اتحادات أخرى، سواء كانت قطرية، سعودية، أو صينية، مما دفعهم لتفضيل تلك العروض على عرض النادي الأهلي.
كيف أثرت حالة عدم الاستقرار الإداري، تحديدًا قضية البحث عن مدير فني جديد، على وضع النادي الأهلي وأهدافه في الموسم الحالي؟
حالة عدم الاستقرار الإداري أدت إلى حالة من الترقب وضغط جماهيري متزايد، وتسببت في فقدان الفريق للنقاط والابتعاد عن سباق البطولات في الموسم الحالي.
بالنظر إلى الأسماء المطروحة لتدريب الأهلي، ما هي أبرز الدوريات أو المناطق الجغرافية التي تستهدفها إدارة النادي في اختياراتها للمدربين؟
بالنظر إلى الأسماء المطروحة، تستهدف إدارة النادي الأهلي مدربين ذوي خبرة في الدوريات الأوروبية الكبرى (مثل الدوري الإنجليزي)، بالإضافة إلى مدربين من ذوي الخبرة في قيادة منتخبات وطنية، مما يشير إلى رغبة في الجمع بين الخبرة الدولية والكفاءة التكتيكية.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة